
الشخصية القلقة أو المتشائمة: بعض الأفراد لديهم ميول طبيعية للتفكير السلبي بسبب سمات شخصيتهم أو عوامل وراثية.
ينبع هذا من الخوف غالباً من فقدان الثقة بالنفس والشعور بعدم التمكن من السيطرة على كافة جوانب الحياة.
الشك والتردد في اتخاذ القرارات، وبالتالي يمكن أن يؤدي إلى تأخير في إنجاز المهام.
التفكير السلبي له أيضًا علاقة وثيقة بظهور الأمراض المزمنة. الإجهاد الناتج عن هذا النوع من التفكير يزيد من خطر الإصابة بأمراض مثل أمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم، والسكري. علاوة على ذلك، فإن التفكير السلبي المستمر يُضعف الجهاز المناعي، مما يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض والالتهابات المختلفة.
تدهور العلاقات مع الزملاء بسبب الشعور المستمر بالقلق والتوتر.
تقنيات الاسترخاء والتأمل: تعلم تقنيات التأمل والاسترخاء حيث أنها يمكن أن تساعد في تهدئة الذهن وتقليل التوتر والقلق.
استبدل الفكرة السلبية بفكرة إيجابية: حاول أن تجعل الأفكار السلبية التي تخطر ببالك إيجابية، قد يكون الأمر صعباً في البداية ولكن بالإصرار والمثابرة ستستطيع التخلص منها.
واحدة من أبرز مسببات التفكير السلبي هي التعميم، كأن يمر الشخص بتجربة سيئة واحدة، فيبني عليها قناعة دائمة بأن “كل شيء سيفشل”، أو أن “الناس جميعًا سيئون”.
وكثيراً ما كانت الأفكار السلبية سبباً في تضييع الفرص الذهبية في حياة الإنسان، ومانعاً من أن يتولى الإنسان زمام نفسه ويمضي قدماً لتحقيق أهدافه، فالتفكير السلبي يضخ كمية من اليأس قادرة على السيطرة على حياة الإنسان بشكل عجيب، وغالباً ما يسيطر هذا التفكير على نمط حياة الإنسان ويسرق منها لذة السعادة وراحة البال.
هذا المقال مدقق بعناية من قبل فريقنا المختص ليقدم لكم المعلومة الأدق والأكثر فائدة.
الحياة مليئة بالتحديات، ولكن كيفية تعاملنا مع تلك التحديات هو ما يحدد جودة حياتنا. اختر التفكير الإيجابي لتعيش حياة أكثر توازنًا ورضا.
قال الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، إن التفكير السلبي بحد ذاته ليس مرضًا نفسيًا، لكنه قد يتحول إلى عامل خطر يؤدي إلى ظهور اضطرابات نفسية، مثل الوسواس القهري، الاكتئاب، والقلق، وهذا إذا استمر لفترة طويلة وأصبح جزءًا من نمط الحياة.
التفكير السلبي يشير إلى النمط المعتاد للأفكار والمعتقدات التي تنحصر حول الجوانب التفكير السلبي السلبية للأمور، سواء كانت تلك الأمور متعلقة بالذات، الحياة، الآخرين، أو المستقبل، وهذا النمط يميل إلى التركيز على العقبات، الصعوبات، والتحديات بدلاً من الفرص والإمكانيات.
وهذا ما يحدث في حالات مثل علاج التفكير السلبي والخوف من الموت، حيث تصبح الفكرة مجرد شرارة تُشعل سلسلة من الوساوس التي تُربك التفكير والسلوك معًا.